الخلع الخلقي (التطوري) لمفصل الحوض هو حالة شائعة تصيب الأطفال حديثي الولادة. يحدث هذا التشوه بسبب عدم تكون حق مفصل الورك بشكل صحيح خلال مرحلة النمو الجنيني أو في الأشهر الأولى من الحياة. يمكن تشخيصه عادة بمجرد الولادة وتتضمن الأسباب عوامل وراثية وعوامل تطور الجنين يمكن أن تتضمن الأعراض محدودية في حركة مفصل الحوض أو عدم المشي بصورة طبيعية و تشمل خيارات العلاج استخدام حزام أو الجبس و في حالات الخلع الشديدة والحالات المتأخرة تكون الجراحة ضرورية
تعتبر تشوهات مفصل الحوض من المشاكل الصحية التي تصيب الأطفال، ومن بين هذه التشوهات
(Perthes Disease) مرض برثس:
يصيب هذا المرض مفصل الورك للأطفال ويؤدي إلى تلف رأس العظمة الفخذية نتيجة نقص التروية الدموية. ومن
المهم معرفة الأعراض المبكرة واستشارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب.
مرض تزحزح مركز نمو أعلى الفخذ: SCFE (Slipped Capital Femoral
Epiphysis)
هذا المرض يشمل انزلاق رأس العظمة الفخذية عن مكانها الطبيعي في مفصل الورك. ويمكن أن يسبب الألم
والاضطراب في المشي. وسيتم مناقشة أسباب هذا المرض وكيفية التعامل معه.
ضمور العضلات هو مجموعة من الإضطرابات الوراثية التي تؤدي إلى التدهور التدريجي في العضلات، مما يؤثر على الحركة والقوة العضلية.
الأسباب تتعلق بالتحورات الجينية.
الأعراض تتضمن فقدان القوة العضلية والتعب السريع وصعوبة في الحركة، ولا يوجد علاج شاف و لكن يمكن تحسين الاعراض عن طريق العلاج الطبيعي و لبس الجباير الطبية و التدخلات الجراحية لاصلاح تشوهات العظام و المفاصل.
مرض العظم الزجاجي (Osteogenesis Imperfecta) :
هو حالة طبية نادرة ووراثية تتسم بتشوه في الهياكل الجسمانية، بما في ذلك العظام والأنسجة الضامة. يتسم الأشخاص المصابين بهذا المرض بعظام هشة وضعيفة تتعرض بسهولة للكسر، حتى بالإجهاد البسيط.
ينتج مرض العظم الزجاجي عن طفرات جينية في الجينات المسؤولة عن تكوين الكولاجين، وهو البروتين الذي يمنح العظام والأنسجة الضامة قوتها وصلابتها. الأعراض قد تشمل كسور العظام المتكررة، التشوهات الهيكلية، وتشوهات المفاصل.
تشمل تشوهات القدم مجموعة من المشاكل التي تؤثر على تركيب القدم، منها القدم المخلبية والقدم الحنفاء والفلات فوت.
القدم المخلبية تتميز بانحناء الأصابع و ارتفاع شديد في قوس القدم مع انحراف مفصل الكاحل للداخل، بينما القدم الحنفاء تشمل تشوه في اغلب عظام و مفاصل القدم و كذلك تليف بالعضلات و الاوتار مما ينتج عنه انحراف مشطيات القدم للداخل. أما الفلات فوت، فيعني انخفاض قوس القدم.
يعتمد علاج هذه التشوهات على شدتها وأعراضها و عمر المريض. يمكن تحسينها بتغيير أنماط الأحذية واستخدام النعال الطبية. في حالات شديدة، يمكن أن يتطلب العلاج التدخل الجراحي بهدف تصليح التشوه وتحسين وظيفة القدم والتخفيف من الألم. من المفضل استشارة طبيب متخصص في جراحة عظام الاطفال للتقييم واتخاذ الإجراء المناسب لتلبية احتياجات المريض.
التقوس ممكن ان يكون طبيعيًا عند الأطفال من بعد الولادة لعمر الـ 3 سنوات. بمجرد ان يبدأ الطفل في الوقوف والمشي ومع ضغط وزن الجسم تبدأ الساقين في الاستقامة بشكل طبيعي.
ولكن لو استمر التقوس بعد سن 3 سنوات معناه وجود تشوه في مفاصل وعظام الساقين وهنا يحتاج الطفل لزيارة طبيب متخصص للتشخيص ومعرفة درجة التقوس وتحديد العلاج المناسب حسب الحالة. بعض الحالات تحتاج لعلاج دواءي
و حالات تحتاج ارتداء أحذية خاصة أو دعامة أو جبيرة لتقويم العظام وتصحيح اعوجاجها.
وبعض الحالات لا تستجيب للعلاج التحفظي وتحتاج الي جراحة لاستعدال التقوس.
تشمل تشوهات عظام الطرف العلوي مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على هياكل العظام في الأذرع والكتفين واليدين.
مثال لذلك حالات الشلل الاربي (ملخ الولادة)، و الالتءام المعيب لكسور مفصل الكوع، و تشوهات مفصل الرسغ و الاصابع.
تطويل العظام هو إجراء جراحي يُستخدم لزيادة طول عظم معين في الجسم، ويتم ذلك عادة لعلاج مشاكل النمو أو لتعويض فقدان الطول بسبب إصابات أو أمراض. يشمل العملية قطع العظم وتمديده تدريجيًا باستخدام أجهزة خاصة، ويستغرق عامة عدة أشهر او اكثر حسب الحالة.
